تقوم الدولة بمجهودات كبيرة من أجل منع تجارة المخدرات وتعاطيها لما لها من دور خطير فى تفكك المجتمع وانهياره
ولانها تجعل من يتعاطاها -واغلبهم من المراهقين- تجعلهم قنبلة موقوتة قد تدمرهم وتدمر اسرهم ومجتمعاتهم فى اى لحظة
ولكن كان تركيز الدولة على المواد المخدرة المعروفة مثل " البانجو - الخشخاش - الحشيش - الافيون - الهروين ....الخ الخ " وأغفلت بعض العقاقير و التى لا تقل خطورة عن المواد التى سبق ذكرها
/وهى العقاقير النفسية والمهدئات والتى لجاء اليها الشباب المدمن بديلا عن المواد المخدرة المعروفة وذلك لعدة اسباب
:رخص ثمنها فيستطيع الشاب ببضع جنيهات ان" يعمل دماغ " ، ومن هذه الادوية
اكينتون 4.5 جنيه 10 اقراص - برونكوفين زجاجة 3.5 جنيه - أمادول 10 اقراص 20 جنيه - تراموندين 10 اقراص 30جنيه والقائمة تطول
توافرها فى اى مكان ، فيكفى ان يدخل الشاب الى اى صيدلية وبدون اى روشتة ويطلب اى دواء وباى كمية دون ان يستفسر الصيدلى عن استخدامها
عدم وجود شبهة جنائية لمن يتعاطاها ، فاصبح الشاب المدمن لديه الجرئة الكافية ان يدخل اى صيدلية ويطلب منه عقاقير مهلوسة او مثبطة للجهاز العصبى دون خوف من ان يشك فيه الصيدلانى او يبلغ عنه الشرطة كما ان تعاطيها يتم فى ثوان قليلة
/المطــــــــالب
تشديد الرقابة على الصيدليات والتنبيه عليهم بعدم صرف الادوية النفسية والعصبية الا بوجود روشتة دكتور مخ واعصاب
التنبيه على الصيدليات بالابلاغ عن اى شخص ياتى الى الصيدلية ويطلب مثل هذه العقاقير وان يعامل هذا الشخص كمدمن وليس كمجرم
هناك بعض الادوية التى لا تعتبر ادوية جدول لكنها لها نفس التاثير المخدر لذلك يجب ان تعامل كما تعامل أدوية الجدول فى البيع والشراء
ان تكون عقوبة المخالفة للصيدليات هو الغلق لمدة شهر فى حالة المخالفة الاولى والغلق النهائى عند تكرار المخالفة وذلك لردع كل من يفكر فى المخالفة
ان يطبق قانون الاتجار فى المخدرات على كل من يبيع مثل هذه الادوية دون ضوابط تضمن عدم تعاطيها للادمان
