مجانين ليسوا فى نعيم

المشكلة : إزداد عدد المختلين عقليا والمرضى النفسيين فى شوارع مدينة العريش الرئيسية ، فخلال كل فترة نجد مختلا عقليا جديدا ينضم الى اقرانة فى الشارع ، ونسبة كبيرة من هؤلاء المجانين ليس لهم أسر تهتم بهم او ترعاهم .

فنجدهم فى الشوارع بملابس ممزقة وأبدان متسخة ومنهم من تنتابه حالات من الهياج العصبى بين الحين والاخر ، ومنهم من أحترف التسول مثل " متولى " أشهر مختل عقليا فى مدينة العريش ومنهم من يهيم على وجهه فى الشوارع دون جهة يقصدها .

وهذه المشكلة لها أكثر من بعد

بعد حضارى : فمن غير المقبول ان يفترش هؤلاء المختلين أرصفة الشوارع الرئيسية فى المدينة

بعد إنسانى : فهؤلاء المرضى هم بحاجة الى رعاية طبية وبدنية ومنهم حالات قابلة للعلاج اذا توافرت لهم فرصة لذلك

بعد أمنى : فلا نريد ان ننتظر حتى نسمع بجريمة أرتكبها هؤلاء المختلين كما حدث فى حادثة بنى مزار ، فقد شاهدت بعينى أكثر من مرة من يلقى بالطوب على الناس والصبيان ومن يصرخ فى المارة ويسبهم بألفاظ نابية .

مقترحات

نقترح ان يجمع هؤلاء المرضى فى دار رعاية - سواء قسم بالمستشفى العام او دار تنشاء خصيصا لهم - وتقدم لهم الرعاية الطبية والنفسية المناسبة .

والا تكون هذه الدار مجرد مكان لأيواء أو حبس هؤلاء المرضى ولكن يكون لها دور فعال فى علاجهم وإعادتهم الى المجتمع مرة أخرى أناس أسوياء