9/11/2009

انقذوا العريش من المتسولين





ظاهرة جديدة بدات تنتشر فى مدينة العريش بشكل كبير جدا خصوصا خلال العامين الماضيين وهى انتشار المتسولين فى شوارع مدينة العريش وعلى الارصفهقبل ذلك كنا نرى المتسولين فقط فى المواسم والاعياد وفى الايام الاخيرة من رمضانلكنهم الان اصبحوا مقيمين فى المدينه ونجد اشكالا تتكرر من شارع لاخرفنجد الفتاه فى العقد الثالث من عمرها تدفع كرسى متحرك عليه شاب عاجز يلبس الجلباب الابيض وهذا المشهد رايته فى ثلاث حالات مع اختلاف الثنائى ودائما كنت اتسائل ما الدافع الذى يجعل فتاه فى ريعان شبابها تتزوج شخص عاجز واتضح ان مثل هؤلاء الرجال - العاجزين جسديا وزهنيا - يكونوا بمثابة ثروة للمتسولات وفى الحقيقة هو ليس زوجها بل يأجر من فتاه لاخرى

او منظر اخر لسيدة تحمل طفل او طفله اما رضيع ويكون مخدرا فى الغالب او فى سن الخمس سنوات وتضعها على رجلهاوتغطيها وتجبرها ان تنام

وهناك طريقة مستحدثة نسبيا تعرضت لها حوالى ثلاث مرات وفى كل مرة تكون المتسولات مختلفات ، فتاتان -ودائما هما اثنين -فى اواخر العشرينات او اوائل الثلاثينات يلبسن عبايات نظيفة الى حد كبير ومظهرهن لا يوحى بانهن متسولاتيقفن على جانب الرصيف وعندما يمر بهن شاب او رجل - فى الغالب لا يتعرضن للسيدات - يبداون بكلام موحد مهما اختلف الموقف او مهما اختلفت المتسولات" لو سمحت يا استاذ دقيقة بس -يقف الاستاذ- انا اسفه انى هاعطل حضرتك واسفه لو كنت هاحرجك - شايفين الاحترام الذايد ده - بس احنا "على سفر وفلوسنا ضاعت وعايزين اجرة الطريق تسال نفسك لو هى عايزه اجرة الطريق ايه اللى يخليها تطلب ده فى شارع السوق الرئيسى وتهين نفسها مع اللى رايح واللى جاىلماذا لاتذهب الى موقف الاوتوبيس وتطلب ذلك من السائق او تخبره انها سوف تدفع له اول ما تصل الى بلدها وهناك تتصل باى شخص من اقاربها

ايضا بدات تظهر ظاهرة اطفال الشوارع فى العريش ، مشهد كان من المستحيل ان نراه من قبل وهو نوم طفل على الرصيف فى الشارع الرئيسى او اطفاليتجولون فى الشوارع او على المحلات التجارية يتسولون ويستجدون المارة

مشهد رايته بعينى فى اول اسبوع من رمضان ، رجل عاجز يجلس على كرسى متحرك ويلبس جلباب ابيض وهو فى اوائل الخمسينات تقريبااراه كثيرا يتسول فى الموقف القديم رايته فى يوم على باب محل محمول بجوار الاسعاف يشترى - شاحن محمول - ويفاصل مع صاحب المحمول فى ثمنه خمسه جنيه بدل 8 جنيه وفجاه يخرج محمول صينى جديد بكاميره ثمنه لايقل عن 350 جنيه ،ضحكت وتسائلت ماحاجته لمحمول ؟ هل لمتابعة مواعيداجتماعات نقابة الشحاتين ؟

فتوها قالها الشيخ / خالد الجندى فى برنامج البيت بيتك بضرورة عدم اعطاء نقود لمثل هؤلاء محترفين التسول وذلك لسببينالاول انه باعطائك صدقة لمثل هؤلاء فانك تحرم فقراء حقيقيين يحتاجون صدقتك هذه لشراء علاج او لشراء رغيف خبزالثانى ان مثل هؤلاء المتسولين يكون ورائهم شبكة كبيرة من مافيا التسول تختطف الاطفال لاستخدامهم فى التسول وتشوه وتحدث عاهات فى بعض الاطفال ليكونمشروع رجل عاجز على كرسى يلبس جلباب ابيض ياجر برقم وقدرهمافيا يقف ورائها معلمين يحصلون الاتاوات وغلة اليوم من التسول ومن يقراء الصحف يعرف ان هذا الكلام حقيقى ، ربما لا يظهر بوضوح فى العريش مثلما يظهرفى القاهرة وباقى المحافظات لكن بازدياد اعداد المتسولين فى العريش اصبح السوق ارض خصبة لتكوين مافايات تسول فى البلد


نداء الى رجال الشرطة ورؤساء الاقسام بضرورة ملاحقة مثل هؤلاء والكشف عنهم ربما يكونون فارين من جرائم ومعرفة اين يتجمعون واين يسكنونفهؤلاء الناس بقدومهم وظهورهم تنتشر الامراض الاجتماعية والثقافية وتنتشر معهم جرائم السرقة والخطف والنصب

No comments: